آخر الأخبار

الثلاثاء، 22 سبتمبر 2015

معاذ عمر الخوالدة يكتب :على جبل عرفات تفيض العبرات

مشهد إيماني عظيم لقلوب تهفوا إليه بعطش الاشتياق؛ فالكل يجتمعون لتذوب فيه حدود البلدان والألوان في طيف ملابس إحرامها ، موقف مهيب يصف اجتماع الناس يوم القيامة أمام خالقها عندما يخرجون من الأجداث إلى محشرهم ينتظرون حسابهم ، فهنا فرصة ثمينة تتصالح فيها القلوب مع خالقها، فترى أكفهم مرفوعة، ودموعهم منهمرة، وقلوبهم رقيقة محلقة مع روحانية هذا اليوم وهذا المكان ، فما أجملها من لحظات تمر مهرولةً؛ لتنتهي بغياب شمسها الآسر فتتسابق ألسنتهم : يا رب جئناك فأقبلنا عندك وتقبل منّا واستجب دعائنا ولا تحرمنا العودة إليها مرّات عديدة ، بعبرات نفيسة يعتصر القلب ألماً على وداعها في نفرتها ؛لينطلقوا معاً يرسمون مشهداً إيمانياً جديداً.

بقلم معاذ عمر الخوالدة
شاهد المزيد
التعليقات