إرهاب إيراني صفوي مجوسي تفوح منه رائحة
الطائفية والعرقية والمذهبية يمارس على دول الشرق الأوسط , وتحاول من خلاله إيران
أن تلعب دور الشرطي في المنطقة , تحرك أدواتها في المنطقة (حزب الله في لبنان
والحوثيون في اليمن وأتباعها في العراق ومؤيدوها من الشيعة في الدول العربية
الأخرى) , تتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية في محاولة لتصدير الثورة
الإسلامية إلى مناطق الشرق الأوسط.
بل أنها تغلغلت في بعض الدول العربية ,
ووصل الأمر إلى تشكيل أحزاب إسلامية
شيعية مسلحة في الدول العربية ومنها
ميليشيات حزب الله اللبناني الذي أقتحم بيروت أكثر من مرة وهاجم اللبنانيين أكثر
من هجومه لإسرائيل , وميليشيات الحوثي في اليمن والتي انقلبت على الشرعية وحركتها
إيران لتسيطر على مضيق باب المندب حتى تتمكن إيران من التحكم بمداخل ومنافذ البحر
الأحمر عبر الحوثيين لتطبق الخناق على المملكة العربية السعودية .
وأخيراً تدخلها السافر في الشؤون الداخلية
للمملكة العربية السعودية ,وتدخلها في أحكام قضائية سعودية موجهة ضد الفكر المتطرف
والفئات الضالة التي تنشر الفتنة والضلال في بلاد الحرمين الشريفين , واتخاذها من
قضية نمر النمر ذريعة لاتهام المملكة العربية السعودية أشد الاتهامات , وتحشيد
الجماهير وتعبئتها من أجل الاعتداء ضد القنصلية السعودية في مشهد والسفارة
السعودية في طهران .
هل نسيت إيران مئات الآلاف من السوريين التي
يقتلون يومياً بفعل قوات الباسيج والحرس الثوري الإيراني والميليشيات الشيعية
المسلحة في سوريا ؟؟.
هل نسي
حزب الله ميليشياته التي تقتل السوريين يومياً ومقتل الكثير من زعمائه في سوريا
وآخرهم سمير القنطار؟؟ .
نحن بحاجة إلى تضافر الجهود بين دول منطقة
الشرق الأوسط الإسلامية من أجل التوحد وإيقاف المدى الشيعي المتجه بقوة نحو
المنطقة العربية .
نحن بحاجة إلى اتحاد إسلامي سني يضم الدول
العربية والإسلامية واتخاذ موقف صارمة وحازمة تجاه السياسة الإيرانية الاستفزازية .
الدكتور صالح عبد الرزاق فالح الخوالدة
دكتوراة علوم سياسية
باحث في الشؤون السياسية
saleh881@yahoo.com
شاهد المزيد
