تشكل السنوات الخمس الأولى القاعدة الأساسية
للنمو المستقبلي لدى الأطفال وتعتبر مرحلة حاسمة تساعد الطفل في البناء المستقبلي
لشخصيته في جميع جوانبها
( النفسي،العقلي، الاجتماعي، اللغوي، الحركي) ففي هذه المرحلة يكون التعلم أسرع بكثير من السنوات والمراحل العمرية المتقدمة في حياة الطفل في جميع جوانب شخصيته وأيضا يمر الطفل بمعظم مراحل النمو الحرجة والتي تكون فيها القابلية للنمو والتعلم في ذروتها أي أن الطفل إن لم يستطع تعلم مهارة ما أو لديه خلل في اكتسابها حتما سيواجه صعوبات عدة في المستقبل.
( النفسي،العقلي، الاجتماعي، اللغوي، الحركي) ففي هذه المرحلة يكون التعلم أسرع بكثير من السنوات والمراحل العمرية المتقدمة في حياة الطفل في جميع جوانب شخصيته وأيضا يمر الطفل بمعظم مراحل النمو الحرجة والتي تكون فيها القابلية للنمو والتعلم في ذروتها أي أن الطفل إن لم يستطع تعلم مهارة ما أو لديه خلل في اكتسابها حتما سيواجه صعوبات عدة في المستقبل.
ومما يدل على أهمية السنوات الخمس الأولى
من عمر الطفل تتداخل مظاهر النمو وارتباطها ببعضها البعض بشكل كبير وأن تأثر جانب
من جوانب شخصية الطفل حتما سيؤثر سلبا على الجوانب الأخرى، ومن أهمية هذه المرحلة
أيضا أنه إذا تم الانتباه لحاجات الطفل في ضوء إمكانياته وقدراته بشكل تربوي
ايجابي من شأنه أن يساعد والدي الطفل في بناء تصورات مستقبلية لطفلهما وأيضا
سيساهم في خفض النفقات المستقبلية في حالة ظهور أي خلل أو قصور في شخصية الطفل،
وعليه فأن تلك السنوات تتطلب من الآباء والأمهات مستوى كبير من الأهمية والاهتمام تجاه
أطفالهم.
*بقلم : د. ناجح علي الخوالدة
شاهد المزيد