آخر الأخبار

السبت، 13 فبراير 2016

أ. هاني الخوالدة يكتب : استوصوا بالنساء خيرا

حديث لنبي الامة محمد صلى الله عليه وسلم يحدد فيه معالم النقلة الحضارية للمراة في مهد الاسلام ومحضنه ، ولن اتعرض الى النواحي الفقهية في هذا الحديث من حيث وجوب الاحسان اليها او تعليمها او اعطائها ميراثها ، انما سادندن حول النقلة الحضارية للمرأة واثرها وكيف غير دعاة الرذيلة بوصلة المرأة . فلقد كانت المرأة في الارث الانساني مسلوبة الكرامة فلا تعدوا عن كونها متاع . فالاغريق قالوا عنها :شجرة مسمومة ، وقالوا هي رجس من عمل الشيطان ، وتباع كأي سلعة متاع . والرومان قالوا عنها : ليس لها روح . والصينيون قالوا عنها : مياه مؤلمة تغسل السعادة .و الهنود قالوا عنها : ليس الموت ، والجحيم ، والسم ، والأفاعي ، والنار ، أسوأ من المرأة . واليهود : قالوا عنها : لعنة لأنها سبب الغواية ، ونجسة في حال حيضها ، ويجوز لأبيها بيعها . وليست المرأة بأحسن حالا عند النصارى فقد عقد الفرنسيون في عام 586م مؤتمراً للبحث هل تعد المرأة إنساناً أم غير إنسان؟ ! أما في موروثنا العربي فالمرأة تجلب العار ولذلك دفنت حية . فجاء الاسلام وطمر كل هذه الموروثات البالية وأعلن للعالمين " إنما النساء شقائق الرجال " وأن " من سعادة بن آدم المرأة الصالحة " كما بين حبيبنا الكريم عليه السلام . الا أن دعاة العهر والرذيلة ما راق لهم علو شأن المرأة في الاسلام لانها الاقدر على انتاج جيل لصيق بكتاب ربه وسنة نبيه ، فراحوا بمعول الاباحية يهدمون صرح المرأة الخالد . وعليه فلا بد من قراءة وصية المصطفى صلى الله عليه وسلم من جديد ......
شاهد المزيد
التعليقات