الأمة الاسلامية امة عريقة عزيزة عند الله كريمة ما استمسكت بكتاب ربها وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم ، ولكن عندما ينحرف خط الامة عن مساره المحدد من قبل الله فان بيضتها تصبح مستباحة لكل طامع ، ولقد لخص رسول الهدى صلى الله عليه وسلم واقعنا بقوله " تتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكلة الى قصعتها .... الحديث " ولكن ما الذي جعل الامم تتداعى علينا وقد ارسى نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم دعائم الدولة الاسلامية عقيدة وشريعة . ما الذي جعل الامم تتداعى علينا وقد وصل السلم الاجتماعي منتتهاه حتى تسير الضعينة من صنعاء الى حضرموت لا تخاف الا الله والذئب على غنمها . ما الذي جعل الامم تتداعى علينا وقد وصل الرفاه الاقتصادي منتهاه بحيث لا تجد من يأخذ الزكاة احدا . ما الذي جعل الامم تتداعى علينا وامتدت رقعتنا الجغرافية امتدادا عظيما بحيث خاطبنا السحاب يوما " أمطري انى شئت فخراجك عائد الينا " . ما الذي جعل الامم تتداعى علينا وسيادتنا السياسية بلغت مبلغا عظيما بحيث خاطبنا زعيم الكفر آنذاك " من هارون الرشيد الى نقفور كلب الروم ...... . أسئلة جالت بخاطري وانا انظر الى احوالنا التي لا تسر صديق ، واجوبتها مبثوثة في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .
شاهد المزيد