آخر الأخبار

الأحد، 20 مارس 2016

أ. عليان الخوالدة يكتب : وجهة نظر تربوي

صراعات .. انقلابات .. مشاحنات ، قذف وشتم وسِباب محاور بعض أفراد الجسد التربوي في الطرح الدعائيّ لنقابة تمثل أطياف الفكر الأردني ، نقابة كان من المفترض ان تكون قوةً لمعلمي الأجيال ، لا أن يتمنّى الكثير منّا - في نفسه - أن تصبح جمعية تعاونية أو خيرية ، متى سنصل كمعلمين إلى الطرح الواثق الواعي؟! أين نحن من الطرح المقنع؟! هل غاب الطرح المنطقيّ الشفاف؟! ... أم هي شعارات تُرفع كسائر الانتخابات من أندية وبلديات وبرلمان مدرسيّ ؟! أين الزملاء الذين يعيدون لهذا الجسد لحمته كما كانت في بدايات الحراك التربويّ ؟! لماذا يُدفع الزملاء والزميلات إلى المقاطعة أو العداء؟! أيها الزملاء .. أيتها الزميلات ؛ ما دمنا نسير خلف قوانين انتخابية عاجزة عن فرز الأقدر والأجدر فلا نستحق نقابة إلّا كنقابتنا بكل ما يعتريها من ضعف وهوان ، لأننا وللأسف فقدنا ثقتنا بأنفسنا ، فقدنا مهارتنا في تسيير قافلتنا ، عجزنا عن دعم صمودنا ، انتظرنا غيرنا لرسم خططنا ، وتسكين حراكنا ، فشلنا في أنطاق صمتنا . لك الله يا نقابتي .. لك الله أيها الزميل والزميلة التربوية. حفظ الله مربيات الأجيال ، وحفظ الله معلمي أبجديات الحياة .

المعلم: عليان علي الخوالدة أبو نزار ثانوية حيان الرويبض الشرقي
شاهد المزيد
التعليقات