الشموخ والإباء للوطن وأهله مطلب نبيل لكل مواطن حر شريف صاحب أنفة وكبرياء ، ومن حق كل مواطن أن يرسم لوطنه صورة جميله في خياله ، ويطمع أن يكون واقع وطنه مماثلاً لتلك الصورة التي رسمها في خياله ، وقد عودنا الشعراء قديماً وحديثاً أن يتغنوا بديارهم ومرابع صباهم وطفولتهم ، وليس نشازاً أن يتغنى كلٌ بوطنه على طريقته ، الشاعر بشعرة ، والأديب بأدبه ، والكاتب بكتاباته ، والقاص بقصصه وخياله الذي يعالج به قضايا الوطن بصورة واقعية ،والمسرحي بمسرحياته الهادفة ، والإعلامي بتوظيف وسائل الإعلام لرفعة وطنه ، والعالم بعلمه وحرصه على تطور وطنه ليقدم أنموذجاً من نماذج خدمة الوطن أمام الآخرين، والمخترع باختراعاته ، والعامل بجهده وعرقه ، والموظف بإخلاصه وإتقانه لعمله ، والطبيب بحرصه على سلامة مريضه ، وكل فرد في المجتمع على ثغرة من ثغر الوطن يقوم بواجبه وجهده من أجل أن يبق الوطن عزيزاً شامخاً جميلاً.
ومن أجل ذلك لا بد من إدراك هذه المعاني :
• تحقيق العدالة الاجتماعية لجميع أبناء الوطن وفق النص الدستوري " الأردنيون متساوون في الحقوق والواجبات " "فالعدل أساس الملك " والمساواة من أعظم ما يعزز الولاء والانتماء للوطن ، وهيبة الوطن ومنعته تكمن في تماسك نسيجه الوطني والاجتماعي ، والمواطنة الصادقة هي المعيار للتفاضل بين أبناء الوطن .
• وطن المؤسسات الذي يقوم على القوانين التي تطبق على الجميع على حد سواء ، فلا أحد فوق القانون ،وعلى التشريع العادل ، والرقابة والمساءلة ، وتكافؤ الفرص ،وكرامة المواطن ، والعيش الكريم ، والحرية المنضبطة ، وتوفير فرص العمل .
• بناء الوطن لا يتم إلا بجهد جميع أبناءه كلٌ حسب موقعه ، وحسب طاقته ، والتفاضل بينهم يكون بمقدار ما يقدمون للوطن ، وهذه هي الشفافية التي يريدها أبناء الوطن الشرفاء ، وما عدا ذلك من اعتبارات إنما هي طعن في خاصرة الوطن ، وإضعاف لتماسكه .
• الحفاظ على وحدة الوطن بمكوناته المتعددة ، فالوطن بيت الجميع ، ويسع الجميع ، والتنوع في الأوطان مدعاة للتعاون والتعايش ، ومدعاة للعمل والعطاء ، والدول العظمى لا تقوم على فئة أو قبيلة ، أو حزب ، أو طائفة ، أو جهة ، وكل هذه العناوين تختفي تحت المظلة الكبرى " الوطن " والتصارع والخلاف مدعاة الفشل وذهاب الريح .
• العلم والعمل من أعظم مفاتيح الشموخ والتقدم والبناء ، والشعوب الحية هي التي تسلك سبيل العلم والعمل ، وكل الشعوب التي تقدمت عرفت طريقها من خلالهما ، وهدر الوقت سمة الشعوب المتخلفة .
• حماية الوطن ومنجزاته واجب وطني على جميع أبنائه ، وهو مسؤولية فردية وجماعية تسخر من أجلها كل الطاقات والجهود للمحافظة على مسيرة الوطن .
• البيئة والمحافظة على نظافتها دليل الانتماء والمواطنة ، وعنوان الحضارة والرقي .
فمتى يدرك بعض أبناء الوطن هذه المعاني ؟ .
ومن أجل ذلك لا بد من إدراك هذه المعاني :
• تحقيق العدالة الاجتماعية لجميع أبناء الوطن وفق النص الدستوري " الأردنيون متساوون في الحقوق والواجبات " "فالعدل أساس الملك " والمساواة من أعظم ما يعزز الولاء والانتماء للوطن ، وهيبة الوطن ومنعته تكمن في تماسك نسيجه الوطني والاجتماعي ، والمواطنة الصادقة هي المعيار للتفاضل بين أبناء الوطن .
• وطن المؤسسات الذي يقوم على القوانين التي تطبق على الجميع على حد سواء ، فلا أحد فوق القانون ،وعلى التشريع العادل ، والرقابة والمساءلة ، وتكافؤ الفرص ،وكرامة المواطن ، والعيش الكريم ، والحرية المنضبطة ، وتوفير فرص العمل .
• بناء الوطن لا يتم إلا بجهد جميع أبناءه كلٌ حسب موقعه ، وحسب طاقته ، والتفاضل بينهم يكون بمقدار ما يقدمون للوطن ، وهذه هي الشفافية التي يريدها أبناء الوطن الشرفاء ، وما عدا ذلك من اعتبارات إنما هي طعن في خاصرة الوطن ، وإضعاف لتماسكه .
• الحفاظ على وحدة الوطن بمكوناته المتعددة ، فالوطن بيت الجميع ، ويسع الجميع ، والتنوع في الأوطان مدعاة للتعاون والتعايش ، ومدعاة للعمل والعطاء ، والدول العظمى لا تقوم على فئة أو قبيلة ، أو حزب ، أو طائفة ، أو جهة ، وكل هذه العناوين تختفي تحت المظلة الكبرى " الوطن " والتصارع والخلاف مدعاة الفشل وذهاب الريح .
• العلم والعمل من أعظم مفاتيح الشموخ والتقدم والبناء ، والشعوب الحية هي التي تسلك سبيل العلم والعمل ، وكل الشعوب التي تقدمت عرفت طريقها من خلالهما ، وهدر الوقت سمة الشعوب المتخلفة .
• حماية الوطن ومنجزاته واجب وطني على جميع أبنائه ، وهو مسؤولية فردية وجماعية تسخر من أجلها كل الطاقات والجهود للمحافظة على مسيرة الوطن .
• البيئة والمحافظة على نظافتها دليل الانتماء والمواطنة ، وعنوان الحضارة والرقي .
فمتى يدرك بعض أبناء الوطن هذه المعاني ؟ .
شاهد المزيد