آخر الأخبار

الجمعة، 29 أبريل 2016

أ. هاني الخوالدة يكتب : بين كرامات الأولياء وخرافات الأدعياء

ما أُحيلاها من عقيدة تلك التي تتغانم مع فطرة الإنسان ولا تصطدم مع عقله ، في ظلالها يتنسم المسلم عبير العزة والكرامة . عصمنا الله بها من زيغ الشهوات وضلال الشبهات وحمانا بها من الوقوع في ظلمات الجهالة والخرافات . فشتان بين عقيدة فتحت أبواب السماء لأتباعها وبين عقيدة نصّبت حُجّابا على أبوابها لمُريديها . واني لأعجب ويكاد العجب مني ينقضي من أولئك الذين يقرؤون كلام الله " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان " ثم هو يلوذ بشيخه الذي أصبح في سدف الغيب يستصرخه على عاديات الحياة طالبا منه العون والمدد . يا هؤلاء إن كرامة الأولياء لا ينكرها إلا جاحد أو جاهل وكيف لا يكون لهم الكرامة وقد عاشوا على عقيدة التوحيد وماتوا عليها فكرامتهم عند الله محفوظة سواء ظهرت للعيان أو لم تظهر ولكنها لا تثبُت إلا لمن سار في ركاب الحبيب صلى الله عليه وسلم ، أما خرافاتكم من مشي على الجمر أو اختراق الشيش لجدار البطن أو قضاء الأموات لحاجاتكم ما هي إلا خزعبلات سُطرت بآياد آثمة فتلقفتها العقول الجاهلة بالقبول .
شاهد المزيد
التعليقات