المذيع محمود الحويان ، من أنت؟! وما ثقافتك؟! ما الفكر الذي تحمل؟! كيف لفكرك أن يتلوّث ليصل حد النجاسة؟! وهل أصبح بمفهومك لباس المعلم همّاً وطنياً؟! ألا تستحي وأنت تتحدث عمن علّمك أبجديات الحروف؟! ألا تخجل ممن نزع سروالك - وأنت طفل - كي لا تبول على نفسك؟! أسخر منك معلموك وقد تعددت ألوان وجهك من وجبة الشكولاتة؟! أعلّق معلموك على منظرك من آثار السندويشات والعصير بعد الاستراحة؟! ألم يأخذ أحدهم بيدك ليقطع بك الشارع حرصاً على سلامتك؟! ألم يشفق عليك أحدهم وأنت ترتجف برداً في أيام المربعانية ويضعك في غرفة المعلمين ؛ لتطير عنك القشعريرة ، ويشعرك بالحنان؟! أتسخر ممن علّمك ( اقرأ ) ؟!المذيع محمود الحويان ؛
المعلم لباسه من راتبه ، ليس كأمثالك ( أزياء المذيع مقدمة من ....) ، مثل حالك لولا الشركات القائمة على لباسه لتخيّل البيجامة التي يرتديها بذلةً من أجود الماركات .
العتب ليس عليك بل على المؤسسة الوطنية التي تدع أمثالك يتطاولون على رمز من الرموز الوطنية ، ألا وهو ( المعلم ) ، العتب على نقيب ضعيف أخذته الهالة الإعلامية ولم يدرك إلامَ يرمي مستضيفه؟! لمَ لم تسخّر برامجك عن الفساد والفاسدين ، الذين أكلوا حقوق العباد ، ونشروا في الأرض الفساد؟! وأنا على يقين أنك لا تملك الجرأة على ذلك ، لأنك حلقة في تلك السلسلة . فالزم نفسك ، واعرف حدودك ، وهذّب خلقك ، واعتذر ، فالاعتذار من شيم الرجال إن كنت منهم .
المعلم: عليان الخوالدة أبو نزار
المفرق 2/5/2016 م
شاهد المزيد
