لم يكن من ضمن اولوياتي الخوض في نقابة المعلمين وانتخاباتها حتى لا اتهم بالاصطفاف مع طرف ضد طرف ، ولكن الامر تجاوز حد المعقول فيما يتناقله بعض المعلمين من انتقادات لا تستند اكثرها على ادلة واضحة وانما لحاجة في نفس زيد او عبيد . وكم كنت اتمنى ان تعالج الاختلالات ان وجدت باسلوب حضاري ينسجم مع قداسة المهنة ونبل مقاصدها كيف لا وهي المهنة المعول عليها في انتاج جيل يساهم في رفعة الاوطان وتقدمها . ان المتابع لما يُكتب هنا او هناك يدرك حجم المأساة التي تخيم بظلالها على المعلمين ونقابتهم . في خبر تناقلته وسائل الاعلام منسوبا لنقيب المعلمين المحترم يشير فيه الى شبه فساد وخلو صندوق النقابة الا من بضعة الالاف من الدنانير ملمحا الى من سبقه بفساد مالي كبير وليست مسؤوليتي هنا تجريم فلان او تبرئته ولكن كم تمنيت من سعادة النقيب ان يقدم ادلتة للقضاء ليُصار الى محاكمة الفاسدين سيما وانه الان مؤتمن على نقابة المعلمين واموالهم بدلا من الكلام غير المستند على ادلة واضحة ، فألاصل يا سعادة النقيب براءة الذمة ما لم تتلوث بما يخرجها عن براءتها الاصلية وفقا لدليل مقطوع بثبوته مقطوع بدلالته كما تعلمنا من الاسلام ، فلا تطلقو رصاصة الرحمة على نقابة المعلمين !!!!!!!!
شاهد المزيد