بلعما نيوز - اختير الشاب الاميركي من أصل أردني نقولا نبيل حواتمة ليكون مستشاراً قانونيا للجنة الإدارية في الكونجرس الاميركي في العاصمة واشنطن.
ومهام هذه اللجنة التي تضم العديد من الاختصاصيين القانونيين الإشراف علي الانتخابات الاتحادية ومراقبة تنفيذ اجراءاتها لتتوافق مع القوانين الفدرالية الاميركية.
ويعهد الى هذه اللجنة الإشراف علي القوانين والتعليمات المتبعة والمتحكمة بمكتبة الكونجرس ومعهد السمثونين للفنون الدولية اضافة الي النظر ومراجعة التحديات القانونية التي تواجه كبار موظفي الكونجرس الاميركي.
ويعمل حواتمة وفريق العمل في اللجنة، على تدقيق ومراجعة ميزانيات الحملات الانتخابية، القواعد المتبعة لعمل لجان الكونجرس، الإرشاد والتوجيه القانوني لاعضا اللجان والاجراءات البرلمانية ومراقبة نشاطات مفوضية الانتخابات العامه والتحقيق في التجاوزات التي قد تقع اثناء الانتخابات.
وكان نجم الشاب نقولا حواتمه قد سطع وهو في سن الحاديه عشرة حين زار مدرسته الإعدادية محاضراً
عن مساوئ استخدام الكحول والمخدرات عضو الكونجرس الاميركي ساندر ليفين من الحزب الديمقراطي.
وكان اول نقاش يشارك فيه الطالب النجيب حواتمه حيث برز كأحد المع الطلبة المشاركين في النقاش وكانت تلك نقطة التحول في بداية حياته السياسية.
وحين تخرج من المدرسة الثانوية وجه حواتمة دعوة الغداء لعضو الكونجرس ليفين الذي قبلها ودخل اثناء اللقاء في نقاش موسع عن طروحات وسياسات الحزبيين الرئسيين في الولايات المتحدة "الجمهوري والديمقراطي والفرق بينهما" وتعقيدات السياسة الأميركية وألاعيبها والانتخابات وخاصة مايتعلق منها بالجوانب المتعددة التي لا يعيرها الأميركيون اهتماماً الا ان لها تأثيرات هامة بالنسبة لترجمة الإرادة الشعبية الي سياسة حكومية من بينها انتخاب الرئيس الاميركي من خلال المجمع الانتخابي وانتخاب النواب والشيوخ في الدوائر الانتخابية أحادية العضوية التي تحدد جغرافياً وإعلان فوز الحاصلين علي اكثرية الأصوات بالانتخاب دون اشتراكهم علي دعم الاغلبية.
وبعد هذا النقاش وما تبعه من دراسات وتحقيقات وقراات مركزة وبحوث معمقة اختار الشاب نقولا حواتمه الانتساب للحزب الجمهوري وكانت اول تجربة له التطوع لمساعدة الحملة الانتخابيه للمرشحة من الحزب الجمهوري التي نافست صديقه الديمقراطي عضو الكونجرس ساندر ليفين.
التحق حواتمة بجامعة "وين ستيت " في ديترويت وحصل على البكالوريوس في العلوم السياسية ووضع اسمه علي لائحة العميد واختير رئيساً للحزب الجمهوري في الجامعة ونائب رئيس جمعية الحقوقيين متعددي الثقافات وبعدها التحق بجامعة ديترويت ميرسي ونال اجازة في القانون وتقلد منصب رئيس جمعية "أصوات العدالة" وعضوية نقابة المحامين العرب الأميركيين. وبعد حصوله على اجازة المحاماة خدم لسنتين متتالتين كنائب لرئيس الحزب الجمهوري في ولاية مشيغين.
ويؤكد حواتمة المولود لأبوين اردنيين هاجرا الي اميركا في سبعينيات القرن الماضي ان عمله في واشنطن وتفاعله اليومي مع قيادات الحزب الجمهوري والديمقراطي مثل بول رأين رئيس مجلس النواب واخرين يعزز موقعه السياسي الذي يسعي الي تقويته بالترشح لمنصب عضوية مجلس النواب في المستقبل القريب مضيفاً ان تواصله اليومي مع صناع القرار ليس فقط من الاميًركيين بل من معظم حكومات العالم يوفر له فرص التعرف علي أساليب السياسات المختلفة المتبعة في دول ومجتمعات اخرى كثيرة.
وموخراً اختير نقولا نبيل حواتمة كأحد اصغر الشباب العرب الأميركيين المنخرطين في السياسة الاميركية وهو فخور بان صورته مثبتة على احد جدران المتحف العربي الاميركي الي جانب مشاهير الجاليه من العرب الأميركيين أمثال ري لحود وكيسي قاسم وجان سنونو وسلمى الحايك واخرين.
ومهام هذه اللجنة التي تضم العديد من الاختصاصيين القانونيين الإشراف علي الانتخابات الاتحادية ومراقبة تنفيذ اجراءاتها لتتوافق مع القوانين الفدرالية الاميركية.
ويعهد الى هذه اللجنة الإشراف علي القوانين والتعليمات المتبعة والمتحكمة بمكتبة الكونجرس ومعهد السمثونين للفنون الدولية اضافة الي النظر ومراجعة التحديات القانونية التي تواجه كبار موظفي الكونجرس الاميركي.
ويعمل حواتمة وفريق العمل في اللجنة، على تدقيق ومراجعة ميزانيات الحملات الانتخابية، القواعد المتبعة لعمل لجان الكونجرس، الإرشاد والتوجيه القانوني لاعضا اللجان والاجراءات البرلمانية ومراقبة نشاطات مفوضية الانتخابات العامه والتحقيق في التجاوزات التي قد تقع اثناء الانتخابات.
وكان نجم الشاب نقولا حواتمه قد سطع وهو في سن الحاديه عشرة حين زار مدرسته الإعدادية محاضراً
عن مساوئ استخدام الكحول والمخدرات عضو الكونجرس الاميركي ساندر ليفين من الحزب الديمقراطي.
وكان اول نقاش يشارك فيه الطالب النجيب حواتمه حيث برز كأحد المع الطلبة المشاركين في النقاش وكانت تلك نقطة التحول في بداية حياته السياسية.
وحين تخرج من المدرسة الثانوية وجه حواتمة دعوة الغداء لعضو الكونجرس ليفين الذي قبلها ودخل اثناء اللقاء في نقاش موسع عن طروحات وسياسات الحزبيين الرئسيين في الولايات المتحدة "الجمهوري والديمقراطي والفرق بينهما" وتعقيدات السياسة الأميركية وألاعيبها والانتخابات وخاصة مايتعلق منها بالجوانب المتعددة التي لا يعيرها الأميركيون اهتماماً الا ان لها تأثيرات هامة بالنسبة لترجمة الإرادة الشعبية الي سياسة حكومية من بينها انتخاب الرئيس الاميركي من خلال المجمع الانتخابي وانتخاب النواب والشيوخ في الدوائر الانتخابية أحادية العضوية التي تحدد جغرافياً وإعلان فوز الحاصلين علي اكثرية الأصوات بالانتخاب دون اشتراكهم علي دعم الاغلبية.
وبعد هذا النقاش وما تبعه من دراسات وتحقيقات وقراات مركزة وبحوث معمقة اختار الشاب نقولا حواتمه الانتساب للحزب الجمهوري وكانت اول تجربة له التطوع لمساعدة الحملة الانتخابيه للمرشحة من الحزب الجمهوري التي نافست صديقه الديمقراطي عضو الكونجرس ساندر ليفين.
التحق حواتمة بجامعة "وين ستيت " في ديترويت وحصل على البكالوريوس في العلوم السياسية ووضع اسمه علي لائحة العميد واختير رئيساً للحزب الجمهوري في الجامعة ونائب رئيس جمعية الحقوقيين متعددي الثقافات وبعدها التحق بجامعة ديترويت ميرسي ونال اجازة في القانون وتقلد منصب رئيس جمعية "أصوات العدالة" وعضوية نقابة المحامين العرب الأميركيين. وبعد حصوله على اجازة المحاماة خدم لسنتين متتالتين كنائب لرئيس الحزب الجمهوري في ولاية مشيغين.
ويؤكد حواتمة المولود لأبوين اردنيين هاجرا الي اميركا في سبعينيات القرن الماضي ان عمله في واشنطن وتفاعله اليومي مع قيادات الحزب الجمهوري والديمقراطي مثل بول رأين رئيس مجلس النواب واخرين يعزز موقعه السياسي الذي يسعي الي تقويته بالترشح لمنصب عضوية مجلس النواب في المستقبل القريب مضيفاً ان تواصله اليومي مع صناع القرار ليس فقط من الاميًركيين بل من معظم حكومات العالم يوفر له فرص التعرف علي أساليب السياسات المختلفة المتبعة في دول ومجتمعات اخرى كثيرة.
وموخراً اختير نقولا نبيل حواتمة كأحد اصغر الشباب العرب الأميركيين المنخرطين في السياسة الاميركية وهو فخور بان صورته مثبتة على احد جدران المتحف العربي الاميركي الي جانب مشاهير الجاليه من العرب الأميركيين أمثال ري لحود وكيسي قاسم وجان سنونو وسلمى الحايك واخرين.
شاهد المزيد