بلعما نيوز - أكد نقيب المعلمين باسل فريحات رفض النقابة لما طرحته وزارة التربية والتعليم من تعديلات على قانونها، ومن أبرزها إعادة تعريف المعلم.
وقال "إن أعضاء في فروع النقابة، دعوا مجلس النقابة لتقديم رؤيا تربوية وطنية شاملة، فورا، تخدم المعلم والطالب والوطن، وتنفذ في ضوء إمكانات النقابة المادية وخبراتها الميدانية العملية".
جاء ذلك بأول اجتماع لمجلس النقابة الجديد، مع إدارات فروع النقابة أول من أمس بمقر النقابة الرئيس.
واعتبر فريحات أن إعادة تعريف المعلم، تهدد كيان النقابة، وستقسم الميدان التربوي على نفسه، مشيرا إلى أن التعديلات التي طرحت (مزاولة المهنة)، تحرم النقابة من حقها بتنظيم المهنة.
وتناول الاجتماع ما يواجه النقابة من تحديات في دورتها الثالثة، ومشروع قانون التربية المعدل لعام 2016 وتأثيره على العمل النقابي، والتعديلات المقترحة على قانون العقوبات، المعنية بأمن وحماية المعلم، وغيرها من الملفات النقابية.
وحول مشروع قانون التربية، تداول المجتمعون أوراقا تحليلية مقدمة من بعض الفروع، وقد أبدوا تخوفهم حيال تنفيذ المشروع المعدل، لسلبية أثره على النقابة ومنتسبيها.
ولفتوا إلى ان أبرز هذه السلبيات: "تعريف المعلم" و"نظام مزاولة المهنة"، معتبرين أن تحريك هذا الملف، بهذا التوقيت من بداية الدورة النقابية الجديدة، بادرة غير توافقية.
وبينوا أن هذا الملف، كان محل خلاف بين الوزارة والنقابة في دورتها السابقة، اذ قرر المجتمعون تفعيل آليات التواصل والحوار مع مجلس الأمة، لوضعهم في صورة خطورة هذا الملف على النقابة.
وفي ملف "أمن وحماية المعلم"، طالب المجتمعون بضرورة الإسراع في إصدار التشريعات المناسبة التي تحفظ للمعلم كرامته، وتمنحه الحصانة الأدبية وتغلظ العقوبات لمن يسيء له.
وتواردت ردود فعل المعلمين الرافضة لبنود من المشروع المعدل لقانون الوزارة في الميدان، واعتبروها خطوة أحادية، يراد منها إضعاف النقابة ودروها التنموي والتطويري للعملية التربوية.
من جانبه، أوضح أمين سر النقابة عيسى الطراونة أن الاجتماع أكد على توحيد الجهود النقابية بين الفروع، والاتفاق على سياسة موحدة ببينها وبين المجلس، وعدم الانفراد بالقرارات دون التنسيق مع المجلس والفروع الأخرى.
كما أكد أمين الصندوق مأمون المحاسنة لزملائه التوافق على ضبط نفقات المجلس وموزانات الفروع، فيما اتفق المجتمعون على "تشكيل لجنة أزمات" في المجلس.
من جهة ثانية، قال رئيس لجنة العطاءات في النقابة مأمون المحاسنة "إن اللجنة عقدت اجتماعا الأسبوع الماضي، لفتح العروض المقدمة من الشركات السياحية، للعطاء المطروح سابقا حول (نقل وتقديم خدمات الحج لبعثة النقابة الخامسة) للعام الحالي".
وأوضح المحاسنة أنه "تقدم لهذا العطاء ثلاث شركات، هي: دار الهجرة للسياحة والسفر، وجبل النور للحج والعمرة، واللجين للسياحة والسفر والحج والعمرة".
وتوقع اتخاذ النقابة قرار اعتماد الشركة والعرض الأمثل للمعلمين خلال الأيام المقبلة، وقد حددت ضمن القرعة، المقاعد المخصصة للحج بـ90 معلما.
وقال "إن أعضاء في فروع النقابة، دعوا مجلس النقابة لتقديم رؤيا تربوية وطنية شاملة، فورا، تخدم المعلم والطالب والوطن، وتنفذ في ضوء إمكانات النقابة المادية وخبراتها الميدانية العملية".
جاء ذلك بأول اجتماع لمجلس النقابة الجديد، مع إدارات فروع النقابة أول من أمس بمقر النقابة الرئيس.
واعتبر فريحات أن إعادة تعريف المعلم، تهدد كيان النقابة، وستقسم الميدان التربوي على نفسه، مشيرا إلى أن التعديلات التي طرحت (مزاولة المهنة)، تحرم النقابة من حقها بتنظيم المهنة.
وتناول الاجتماع ما يواجه النقابة من تحديات في دورتها الثالثة، ومشروع قانون التربية المعدل لعام 2016 وتأثيره على العمل النقابي، والتعديلات المقترحة على قانون العقوبات، المعنية بأمن وحماية المعلم، وغيرها من الملفات النقابية.
وحول مشروع قانون التربية، تداول المجتمعون أوراقا تحليلية مقدمة من بعض الفروع، وقد أبدوا تخوفهم حيال تنفيذ المشروع المعدل، لسلبية أثره على النقابة ومنتسبيها.
ولفتوا إلى ان أبرز هذه السلبيات: "تعريف المعلم" و"نظام مزاولة المهنة"، معتبرين أن تحريك هذا الملف، بهذا التوقيت من بداية الدورة النقابية الجديدة، بادرة غير توافقية.
وبينوا أن هذا الملف، كان محل خلاف بين الوزارة والنقابة في دورتها السابقة، اذ قرر المجتمعون تفعيل آليات التواصل والحوار مع مجلس الأمة، لوضعهم في صورة خطورة هذا الملف على النقابة.
وفي ملف "أمن وحماية المعلم"، طالب المجتمعون بضرورة الإسراع في إصدار التشريعات المناسبة التي تحفظ للمعلم كرامته، وتمنحه الحصانة الأدبية وتغلظ العقوبات لمن يسيء له.
وتواردت ردود فعل المعلمين الرافضة لبنود من المشروع المعدل لقانون الوزارة في الميدان، واعتبروها خطوة أحادية، يراد منها إضعاف النقابة ودروها التنموي والتطويري للعملية التربوية.
من جانبه، أوضح أمين سر النقابة عيسى الطراونة أن الاجتماع أكد على توحيد الجهود النقابية بين الفروع، والاتفاق على سياسة موحدة ببينها وبين المجلس، وعدم الانفراد بالقرارات دون التنسيق مع المجلس والفروع الأخرى.
كما أكد أمين الصندوق مأمون المحاسنة لزملائه التوافق على ضبط نفقات المجلس وموزانات الفروع، فيما اتفق المجتمعون على "تشكيل لجنة أزمات" في المجلس.
من جهة ثانية، قال رئيس لجنة العطاءات في النقابة مأمون المحاسنة "إن اللجنة عقدت اجتماعا الأسبوع الماضي، لفتح العروض المقدمة من الشركات السياحية، للعطاء المطروح سابقا حول (نقل وتقديم خدمات الحج لبعثة النقابة الخامسة) للعام الحالي".
وأوضح المحاسنة أنه "تقدم لهذا العطاء ثلاث شركات، هي: دار الهجرة للسياحة والسفر، وجبل النور للحج والعمرة، واللجين للسياحة والسفر والحج والعمرة".
وتوقع اتخاذ النقابة قرار اعتماد الشركة والعرض الأمثل للمعلمين خلال الأيام المقبلة، وقد حددت ضمن القرعة، المقاعد المخصصة للحج بـ90 معلما.
شاهد المزيد