التاريخ والتأريخ مفهومان ضروريان لفهم حركة الأيام وتقلبها ، وهذه الحركة واسعة وثرية بكل ما فيها من تجارب ، وما فيها من أحداث على مبدأ " ما أشبه الليلة بالبارحة " وما يدور فيها من أحوال للأمم والشعوب والدول والجماعات والأفراد من صعود ونزول ، وكل ذلك ضروري لفهم عجلة الحياة ، وأخذ العبر والدروس منها ، وحركة التاريخ مستمرة لا تتوقف عند دولة ,أو جماعة , أو فرد, أو حركة, أو تنظيم مهما كان ، والتأريخ هي عملية كتابة ما يدور في الأيام من حركة يسجل الماضي ، الحاضر ، ويقرأ ما يمكن أن يقع في المستقبل من أحوال وظروف بناءً على معطيات الحاضر .
ومن المفيد هنا أن ندعو إلى قراءة واعية متأنية لتاريخنا أولاً ثم لتاريخنا غيرنا من الأمم والشعوب لربط الماضي بالحاضر ، ولربط الحاضر بالمستقبل ، إذا لا يعقل فصل الحاضر عن الماضي ، ولا يعقل فصل الحاضر الذي نعيشه بكل ما فيه عن المستقبل الذي ننتظره ، ومن المفيد أن نأخذ الدروس من ماضينا بسؤال أنفسنا لماذا وصلنا إلى هذا الحال من الضعف والتبعية ؟ ومن المسؤول عن هذا الحال الذي وصلنا إليه ؟ وماذا سيكتب التاريخ عنا للأجيال القادمة .
ويشعر المرء بالمرارة حين يرى نسبة كبيرة من أبناء الأمة لم يقوموا بقراءة تاريخهم الذي يبصرهم بسبب ما آلت إليه أمورنا ، فقبل قرن من الزمان رسم الغرب لنا خارطة كياناتنا السياسية على أساس يصعب معه جمع شتاتنا الممزق ، واليوم يكرر نفس التجربة خريطة جديدة تخدم مصالحه على حساب دماء شعوبنا ، وعلى حساب وجودنا الحضاري ،فماذا سيكتب التاريخ عنا غداً ؟ .
ومن المؤسف والمحزن معاً أننا غائبون ومغيبون تماماً عن الفعل التاريخي وعن صناعة الأحداث التي يسجلها التاريخ ، فما زلنا مشغولون بمشاكلنا وخلافتنا التي تكبر كل يوم ، وما زلنا في عجزنا عن مواجهة التحديات الداخلية والخارجية لكل قطر من أقطارنا ولجميع أقطارنا مجتمعة ، ونحن نشكو أمرنا إلى مجلس الأمن الذي لم يسهم في حل أي مشكلة من مشاكلنا ،وأصبحت السمة العامة لشعوب منطقتنا هي التناحر وأرضنا ساحة للصراعات الدولية والإقليمية ،وهذا الأمر يستدعي فهم طبيعة هذه الصراعات ومن يحركها .
كما أن الأمر يستدعي مواجهة المخططات التي تُرسم لنا اليوم كما رسمت بالأمس دون أن نحدد بعد من الصديق ومن العدو في ظل الانبطاح العربي في أحضان المخططات الغربية ، والمساهمة في الخريطة الجديدة لمنطقتنا وكأن الشعوب العربية لم تقرأ دروس التاريخ ، ولم تستفد من تجارب الأمم الأخرى في صناعة حاضرها ورسم معالم مستقبلها ، ومواجهة التحديات التي تواجهها بكل شجاعة وجراءة لصنع حركة تاريخها بنفسها .
ورسالتي في هذه المقالة القصيرة هي دعوة الغيارى من أبناء هذه الأمة بضرورة دراسة التاريخ بتعمق وأخذ العبر والدروس منه ، ولا بد من إدراك حقيقة هامة أن التاريخ لا يصنعه إلا الأقوياء ، وعلينا أن نجعل من قراءة التاريخ وفهمه منطلقاً وسراجاً لتغيير واقعنا نحو الأفضل بحول الله .
ومن المفيد هنا أن ندعو إلى قراءة واعية متأنية لتاريخنا أولاً ثم لتاريخنا غيرنا من الأمم والشعوب لربط الماضي بالحاضر ، ولربط الحاضر بالمستقبل ، إذا لا يعقل فصل الحاضر عن الماضي ، ولا يعقل فصل الحاضر الذي نعيشه بكل ما فيه عن المستقبل الذي ننتظره ، ومن المفيد أن نأخذ الدروس من ماضينا بسؤال أنفسنا لماذا وصلنا إلى هذا الحال من الضعف والتبعية ؟ ومن المسؤول عن هذا الحال الذي وصلنا إليه ؟ وماذا سيكتب التاريخ عنا للأجيال القادمة .
ويشعر المرء بالمرارة حين يرى نسبة كبيرة من أبناء الأمة لم يقوموا بقراءة تاريخهم الذي يبصرهم بسبب ما آلت إليه أمورنا ، فقبل قرن من الزمان رسم الغرب لنا خارطة كياناتنا السياسية على أساس يصعب معه جمع شتاتنا الممزق ، واليوم يكرر نفس التجربة خريطة جديدة تخدم مصالحه على حساب دماء شعوبنا ، وعلى حساب وجودنا الحضاري ،فماذا سيكتب التاريخ عنا غداً ؟ .
ومن المؤسف والمحزن معاً أننا غائبون ومغيبون تماماً عن الفعل التاريخي وعن صناعة الأحداث التي يسجلها التاريخ ، فما زلنا مشغولون بمشاكلنا وخلافتنا التي تكبر كل يوم ، وما زلنا في عجزنا عن مواجهة التحديات الداخلية والخارجية لكل قطر من أقطارنا ولجميع أقطارنا مجتمعة ، ونحن نشكو أمرنا إلى مجلس الأمن الذي لم يسهم في حل أي مشكلة من مشاكلنا ،وأصبحت السمة العامة لشعوب منطقتنا هي التناحر وأرضنا ساحة للصراعات الدولية والإقليمية ،وهذا الأمر يستدعي فهم طبيعة هذه الصراعات ومن يحركها .
كما أن الأمر يستدعي مواجهة المخططات التي تُرسم لنا اليوم كما رسمت بالأمس دون أن نحدد بعد من الصديق ومن العدو في ظل الانبطاح العربي في أحضان المخططات الغربية ، والمساهمة في الخريطة الجديدة لمنطقتنا وكأن الشعوب العربية لم تقرأ دروس التاريخ ، ولم تستفد من تجارب الأمم الأخرى في صناعة حاضرها ورسم معالم مستقبلها ، ومواجهة التحديات التي تواجهها بكل شجاعة وجراءة لصنع حركة تاريخها بنفسها .
ورسالتي في هذه المقالة القصيرة هي دعوة الغيارى من أبناء هذه الأمة بضرورة دراسة التاريخ بتعمق وأخذ العبر والدروس منه ، ولا بد من إدراك حقيقة هامة أن التاريخ لا يصنعه إلا الأقوياء ، وعلينا أن نجعل من قراءة التاريخ وفهمه منطلقاً وسراجاً لتغيير واقعنا نحو الأفضل بحول الله .
شاهد المزيد