أ.هاني الخوالدة يكتب : العلمانية بريق في عيون البلهاء
العلمانية او الردة عن الفطرة والانتكاسة في الفكر والاخلاق ، نبتة نمت وترعرعت في بستان الكفر والفجور والالحاد واسقيت بماء الحنق على خرافات الكنيسة والرهبان بعدما استغلت الكنيسة ورهبانها جيوب البسطاء لتعاقب من تشاء وتغفر لمن تشاء تدخل هذا الجنة وذاك تدخله النار ، فجاء قوم يتكلمون بلساننا ويرتدون زينا رضعوا لبان الالحاد من اثداء الغاضبون على الله فقاسوا ظلما وبهتانا دين الفطرة على خرافات الكنيسة ورهبانها وخرجوا بنتيجة كافرة الا وهي ضرورة فصل الدين عن الحياة محاكاة لآسيادهم المتفلتون من كل دين المتجردون من كل فضيلة ، فراحوا بالشعارات البراقة يخطفون ابصار البلهاء . أما وقعت عيون القوم على آيات الكتاب وأحاديث الحبيب صلى الله عليه وسلم فينظروا ان الاسلام لا يقاس على خرافات الكنيسة ورهبانها وانه يسير بالعقل الى مدارج الرقي وبالاخلاق الى مدارج العزة والكرامة ، فها هو نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم اعلنها مدوية قائلا "يا فاطمة بنت محمد ، سليني ما شئت من مالي ، لا أغني عنك من الله شيئا " .