أ. هاني الخوالدة يكتب : " ان عمر لا يرانا "
لم تعهد النوم في ابراج زمزم او ابراج خليفه ، فلم يلامس وثير الفراش جنبيها ، وليس في حوانيت مدينتها مساحيق التجميل وادوات الزينة . فما حاجة مثلها للمسكارة أو الeye liner أو shadow أو lipstick
وقد جمّلها الله بالتقوى وزينها بالعفاف . لله درها من
فتاة فقد خلت " خزانتها " من ألبسة المودرن ، فلا علم لها بالمِني جوب أو الكالوت جوب ولم تؤذي أحدا بطقطقة أبراج نعليها . انها فتاة وأية فتاة ، لم تُبصر عيناها بريق الحضارة الزائف ، فلم تشاهد بنات جنسها وقد خلعن ثياب الطهر والعفاف وسرن في ركاب تجار الفسق والمجون والرذيلة ، ولم تقرأ في كتب " مكتبتها " لفويسق يدعو الى " تحرير المرأة " وقد حررها المولى سبحانه وتعالى من سطوة الجاهلية . عزفت على قيثارة الاخلاص أعذب الالحان حتى غدت مقولتها " ان كان عمر لا يرانا فان رب عمر يرانا " انشودة للتواقين للامانة في زمن وسّد الأمر الى غير أهله !!!!!!