آخر الأخبار

الأربعاء، 13 يوليو 2016

أ. هاني الخوالدة يكتب : دعاة التنوير

 منذ فجر التاريخ والحق لا يعمل في بيئة مريحة . فلقد تعهد ابو مرة بتشكيل كتائبة لصد الناس عن الحق والتشكيك بدعاته . وسلك دعاة الحق طريقا وعرا من اجل اخراج الناس من قبضة ابي مرة وكتائبه ودفعوا فاتورة باهظة الثمن حسبة لله رب العالمين فكان لهم صولات وجولات . وتحت ذرائع شتى رفع دعاة العهر والمجون شعارات براقة في عيون سفهاء الاحلام واغروهم بانهم رواد النهضة في امة محطمة مازالت تعتقد بحتمية عودتها الى عصور التخلف والرجعية ، فراحوا بمعول الحقد والضغينة يضربون بنيان الامة تشكيكا برموز الاسلام وتشويها حتى الجيل القراني الفريد ما سلم من سهامهم. ومما ينز منه الجبين خجلا ان تخرج علينا متحنطة الفكر معلولة الضمير بقيح كلامها ان مراكز تحفيظ القرآن بيئة خصبة لتنمية الارهاب والفكر المتطرف . ويخرج علينا آخر شاهرا سيف التنوير في وجه من يحذر الامة من مهرجانات العهر والفسق والمجون ، حملة شعواء يقودها غلمان التنوير على معتقد الامة وهويتها ، ولكن الايدي المتوضئة كسرت شوكتكم ومرغت في التراب كرامتكم واذلت هيبتكم ......
شاهد المزيد
التعليقات