ما أجمله من تصوير قرآني بديع ورفيع تعجز عنه أقلام الأدباء وألسنة الحكماء في بيان حقيقة أعداء الله إن سنحت لهم فرصة أو وجدوا لهم ثغرة حيث الانقضاض الكامل والضربة القوية الواحدة الموحدة التي لا تبقي ولا تذر؛ لا يألون فيها جهدا ولا يدخرون وسعا للقضاء على الحق واستئصال شأفته ..لهذا حذر الله من الغفلة عنهم أو الاطمئنان إليهم في قابل الأيام فقال" ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة "ثم قال " وخذوا حذركم إن الله أعد للكافرين عذابا مهينا ".
د. محمد علي نزال
د. محمد علي نزال
شاهد المزيد