النجاح مطلب إنساني يسعى إليه كل عاقل على وجه
البسيطة ، وللنجاح طعم خاص يتذوقه من سعى إليه بعد جهد ومشقة ، وطبيعة
وتختلف معايير النجاح من فرد إلى آخر حسب ما وضع لنفسه من معايير تضمن له النجاح ، كما تختلف من مجتمع إلى آخر حسبما يريد ذلك المجتمع من أفراده أن يحققوه ، ومن ثقافة إلى أخرى حسب أهداف وطبيعة تلك الثقافة ، لكننا في الثقافة العربية الإسلامية نستطيع القول بأنه يعد على رأس الناجحين الأنبياء لقدرتهم على تحدي كل المعيقات والبلوغ بدعوتهم إلى درجة النجاح ، وعلى رأس الناجحين سيدنا محمد عليه السلام حيث بلّغ رسالته في زمن قياسي ، وترك أثراً كبيراً في حياة البشرية ، وأحدث فيها فرقاً جوهرياً في عقيدة الناس حيث نقلهم من الشرك إلى التوحيد ، وفرقاً جوهرياً في الفكر والثقافة حيث أقام فكراً يستند إلى أصول موضوعية تحترم عقل الإنسان وضميره ، وتدعو إلى النظر والتفكير وتوظيف العقل في كل ما ينهض بحياة الإنسان ، كما أحدث فرقاً جوهرياً في أخلاق البشرية يقوم على الأخلاق الكريمة التي ترفع من مكانة القيم والآداب ومكارم الأخلاق ، ومن أجل هذا كان ترتيب النبي صلى الله عليه وسلم رقم "1" في سلم الترتيب الموضوعي الذي وضعه أحد علماء الغرب مراعياً بذلك معايير النجاح التي طبقها بكل موضوعية وشفافية وحياد تحت عنوان " أعظم مائة شخصية في تاريخ الإنسانية " .
ويحق لنا أن نقول أن الصحابة رضوان الله عليهم على رأس الناجحين بعد الرسول الكريم للنجاح الكبير الذي حققوه في حياة الأمة ، وللأثر الإيجابي الذي أحدثوه في جوانب الحياة المادية والمعنوية وبحكم شهادة التاريخ وشهادة المنصفين من الغربيين وغيرهم " والفضل ما شهدت به الأعداء " وبسبب التغيير الهائل والإنجازات الحضارية على صعيد الفرد والجماعة ، ويلي الصحابة في ذلك جيل التابعين من حيث العلم الذي حملوه للنهوض بالمجتمع الإسلامي في مختلف الميادين الإنسانية .
كما يمكن القول بأن العلماء والمصلحين في كل عصر ومصر ضمن سلسلة الناجحين في الحياة وضمن الأوائل فيه من حيث الأثر الكبير الذي يحدثوه في خدمة البشرية ، وفي كل مجال من مجالات الحياة تجد فئة من الناجحين ، تجد ذلك بين الأطباء ، والمهندسين ، والصيدلانيين ، والمخترعين ، والمكتشفين ، والمعلمين ، والأدباء ، والشعراء ، والكتّاب ، ومن القادة العسكريين والجند ، والتجار ، والمزارعين ، وأصحاب الحرف والصناعيين ، وبين طلبة الجامعات والمعاهد والمدارس من كل الجنسين ، ومن الآباء والأمهات ، فالنجاح يكون في كل فئات الناس ليكون معنى النجاح في حياة الإنسان كلٌ في موقعه " وقل اعملوا " وعلى مبدأ "اعملوا فكلٌ ميسر لما خلق له " في سنة ماضية في الحياة إلى ما شاء الله .
د . رياض خليف الشديفات /
الإنسان تواقة للنجاح حسب الهدف الذي يسعى إليه ، ويتفاوت الناس في درجات النجاح كما يتفاوتون في قدراتهم ومواهبهم وخبراتهم وطاقاتهم وأساليبهم في طلبه ، وغالباً ما يرتبط النجاح بالجهد الموصول والمثابرة ، وقلما يكون مرتبطاً بالحظ ، وهو مرتبط بقصة الطموح التي يرسمها الناجحون لأنفسهم ،فكلما خطوا خطوة نحو النجاح كبر طموحهم ضمن قصة النجاح التي يسعون إليها ، والناجحون في الحياة غالباً ما يكونون فئة قليلة مقارنة مع الغالبية الساحقة من الناس .
وتختلف معايير النجاح من فرد إلى آخر حسب ما وضع لنفسه من معايير تضمن له النجاح ، كما تختلف من مجتمع إلى آخر حسبما يريد ذلك المجتمع من أفراده أن يحققوه ، ومن ثقافة إلى أخرى حسب أهداف وطبيعة تلك الثقافة ، لكننا في الثقافة العربية الإسلامية نستطيع القول بأنه يعد على رأس الناجحين الأنبياء لقدرتهم على تحدي كل المعيقات والبلوغ بدعوتهم إلى درجة النجاح ، وعلى رأس الناجحين سيدنا محمد عليه السلام حيث بلّغ رسالته في زمن قياسي ، وترك أثراً كبيراً في حياة البشرية ، وأحدث فيها فرقاً جوهرياً في عقيدة الناس حيث نقلهم من الشرك إلى التوحيد ، وفرقاً جوهرياً في الفكر والثقافة حيث أقام فكراً يستند إلى أصول موضوعية تحترم عقل الإنسان وضميره ، وتدعو إلى النظر والتفكير وتوظيف العقل في كل ما ينهض بحياة الإنسان ، كما أحدث فرقاً جوهرياً في أخلاق البشرية يقوم على الأخلاق الكريمة التي ترفع من مكانة القيم والآداب ومكارم الأخلاق ، ومن أجل هذا كان ترتيب النبي صلى الله عليه وسلم رقم "1" في سلم الترتيب الموضوعي الذي وضعه أحد علماء الغرب مراعياً بذلك معايير النجاح التي طبقها بكل موضوعية وشفافية وحياد تحت عنوان " أعظم مائة شخصية في تاريخ الإنسانية " .
ويحق لنا أن نقول أن الصحابة رضوان الله عليهم على رأس الناجحين بعد الرسول الكريم للنجاح الكبير الذي حققوه في حياة الأمة ، وللأثر الإيجابي الذي أحدثوه في جوانب الحياة المادية والمعنوية وبحكم شهادة التاريخ وشهادة المنصفين من الغربيين وغيرهم " والفضل ما شهدت به الأعداء " وبسبب التغيير الهائل والإنجازات الحضارية على صعيد الفرد والجماعة ، ويلي الصحابة في ذلك جيل التابعين من حيث العلم الذي حملوه للنهوض بالمجتمع الإسلامي في مختلف الميادين الإنسانية .
كما يمكن القول بأن العلماء والمصلحين في كل عصر ومصر ضمن سلسلة الناجحين في الحياة وضمن الأوائل فيه من حيث الأثر الكبير الذي يحدثوه في خدمة البشرية ، وفي كل مجال من مجالات الحياة تجد فئة من الناجحين ، تجد ذلك بين الأطباء ، والمهندسين ، والصيدلانيين ، والمخترعين ، والمكتشفين ، والمعلمين ، والأدباء ، والشعراء ، والكتّاب ، ومن القادة العسكريين والجند ، والتجار ، والمزارعين ، وأصحاب الحرف والصناعيين ، وبين طلبة الجامعات والمعاهد والمدارس من كل الجنسين ، ومن الآباء والأمهات ، فالنجاح يكون في كل فئات الناس ليكون معنى النجاح في حياة الإنسان كلٌ في موقعه " وقل اعملوا " وعلى مبدأ "اعملوا فكلٌ ميسر لما خلق له " في سنة ماضية في الحياة إلى ما شاء الله .
د . رياض خليف الشديفات /
الإنسان تواقة للنجاح حسب الهدف الذي يسعى إليه ، ويتفاوت الناس في درجات النجاح كما يتفاوتون في قدراتهم ومواهبهم وخبراتهم وطاقاتهم وأساليبهم في طلبه ، وغالباً ما يرتبط النجاح بالجهد الموصول والمثابرة ، وقلما يكون مرتبطاً بالحظ ، وهو مرتبط بقصة الطموح التي يرسمها الناجحون لأنفسهم ،فكلما خطوا خطوة نحو النجاح كبر طموحهم ضمن قصة النجاح التي يسعون إليها ، والناجحون في الحياة غالباً ما يكونون فئة قليلة مقارنة مع الغالبية الساحقة من الناس .
شاهد المزيد