السنة مثل الشهر ، والشهر مثل الاسبوع ، والاسبوع كاليوم ، وكل يوم
يذهب من اعمارنا كلمح البرق ، لا يعلم اي منا متى ستكون
نهايته ، او نهاية العزيزين على قلبه . نحن لا نشعر بسعاده في حياتنا ، حتى المحطات السعيده في حياتنا مثل عرسك او عرس اخيك او عرس ابن عمك نحن لا نشعر فيها بسعاده او بالأحرى نصطنع السعاده يومها ، نحن لا نشعر بخشوع في عباداتنا ، لا نشعر بخشوع في صلاتنا حرمنا انفسنا من لذة الخشوع بالعبادات بأنفسنا .
نحن لا نشعر بالحزن وحتى لو كنا نحضر جنازة بالمقبره ولا نشعر حتى بالعبرة او الإتعاظ من الموت،نحن لا نشعر بالإشتياق لبعضنا البعض حتى لو غبنا سنوات طويله عن بعضنا .
إنه شيء خطير والله ان نعيش حياة لا نشعر فيها بأي إحساس ، لا لذة عباده ، ولا سعاده ، ولا حزن ، ولا خوف ، ولا اشتياق ولا ولا ولا .......
أتعرفون سبب كل هذا الحرمان وهذا الجفاف العاطفي ??????
انها الطبقات السلبية التي تشكلت على قلوبنا وغلفت قلوبنا من كل الجهات !!!!!!
أتعرفون ما سبب تكون هذه الطبقات السلبيه في قلوبنا وفي حياتنا ??????
إن السبب الرئيسي هو عدم تقبل الرأي الآخر في حياتنا وإفتراض سوء النية بالآخرين والإيمان بوجود العدو الوهمي الذي يسعى لتخريب مخططات ومحطات حياتنا !!!!!
وأسباب اختلاف وجهات النظر كثيره وأهمها النيابه ، اللامركزيه ، البلديه ، النادي........
(لنأخذ هذا الجانب فقط كمثال بسيط ونربطه بموضوع تشكل الطبقات السلبية على قلوبنا )
فهذا الإختلاف بالرأي وعدم تقبل الرأي الآخر بالإنتخابات بشكل عام ، يولد الشحناء والبغضاء والكره والحقد لكل شخص لا يكون معنا بنفس الخندق بالانتخابات ، وقد يكون نصف مجتمعك غير موجود معك في نفس خندقك ، وهذا يعني انك سوف تحمل الحقد والكراهيه والبغضاء على نصف مجتمعك الذي تراه يوميا علما ان موضوع الانتخابات ليس بجديد ومنذ عقود وهذا يعني اننا نحقد ونكره ونبغض نصف مجتمعنا منذ مرحلة بلوغنا وحتى مماتنا ، وقس على ذلك حياة آبائنا وآجدادنا الذين مروا بما نمر به نحن اليوم والمصيبة ان منهم من مات وهو على خصام ومشاحنه مع اشخاص آخرين خالفوه بالانتخابات او بموضوع آخر والمصيبة الأعظم ان هنالك اشخاص ماتوا وهم على خلاف مع اشقائهم او اصحابهم او جيرانهم وهو على خلاف معهم بسبب موقف احدهم بالانتخابات او اي موضوع دنيوي آخر صغير ، هذا الاختلاف بالرأي كان كفيلا بأن يشكل طبقات سلبية على القلب حرمت هذا الشخص من ان يتمتع بباقي حياته او ان يشعر بلذة العبادات او ان يشعر بفرح او حزن او سعاده او او او .....
نحن ما زلنا على قيد الحياة ونريد ان نستمتع بما بقي لدينا من ايام قبل الممات ونريد ان نشعر بلذة العبادات ، وان نشعر بأفراحنا وان افرح بعرس اخي وعرس ابن عمي وعرس صديقي وعرس جاري وان ابكي من فرحي بهم ، نريد ان نشعر بالاشتياق لبعضنا البعض بعد الغيابات الطويله وان نبكي عند اللقاء ، نريد ان نشعر بالحزن على فراق بعضنا البعض ، وان نبكي على فراق بعضنا البعض ، نريد ان نشعر بالخوف من الموت وان نبكي من الخوف من الموت لنلتزم اكثر بعباداتنا وان نبكي ونحن نستشعر بلذة هذه العبادات .......
نريد ان نرجع وأن نحس بأن لنا قلوب تتحرك وتنبض بالمشاعر ، نريد ان نرجع ونحس بطعم الحياة من جديد وقد امتلأت حياتنا بالضنك والضغط النفسي.....
أتعرفون ما سبب هذا الشعور بالضنك والضغوطات النفسية والوسوسة والقلق وعدم الراحة ؟؟؟؟
طبعا لأننا بعدنا عن الدين !!!!!!!
أتعرفون لماذا بعدنا عن الدين ؟؟؟؟؟
لإننا لم نعد نشعر بلذة العبادات !!!!!!
أتعرفون لماذا لا نشعر بلذة العبادات ؟؟؟؟؟
لإن قلوبنا محاطه بطبقات سلبيه تحول دون الخشوع والطمأنينه بعباداتنا !!!!!
لماذا تتشكل الطبقات السلبيه على قلوبنا ?????
لإننا نبغض ونكره ونحقد على بعضنا ولا نحب بعضنا ولا نحب الخير لغيرنا !!!!!!
والسؤال هنا
كيف نتخلص من هذه السلبية والطبقات السلبية على قلوبنا وأن نعيش حياة سعيدة وبراحة نفسية وطمأنية ؟؟؟؟
الجواب سيكون في مقال آخر قريب بإذن الله .
بقلم : سفيان اعبيدالله الخوالدة
نهايته ، او نهاية العزيزين على قلبه . نحن لا نشعر بسعاده في حياتنا ، حتى المحطات السعيده في حياتنا مثل عرسك او عرس اخيك او عرس ابن عمك نحن لا نشعر فيها بسعاده او بالأحرى نصطنع السعاده يومها ، نحن لا نشعر بخشوع في عباداتنا ، لا نشعر بخشوع في صلاتنا حرمنا انفسنا من لذة الخشوع بالعبادات بأنفسنا .
نحن لا نشعر بالحزن وحتى لو كنا نحضر جنازة بالمقبره ولا نشعر حتى بالعبرة او الإتعاظ من الموت،نحن لا نشعر بالإشتياق لبعضنا البعض حتى لو غبنا سنوات طويله عن بعضنا .
إنه شيء خطير والله ان نعيش حياة لا نشعر فيها بأي إحساس ، لا لذة عباده ، ولا سعاده ، ولا حزن ، ولا خوف ، ولا اشتياق ولا ولا ولا .......
أتعرفون سبب كل هذا الحرمان وهذا الجفاف العاطفي ??????
انها الطبقات السلبية التي تشكلت على قلوبنا وغلفت قلوبنا من كل الجهات !!!!!!
أتعرفون ما سبب تكون هذه الطبقات السلبيه في قلوبنا وفي حياتنا ??????
إن السبب الرئيسي هو عدم تقبل الرأي الآخر في حياتنا وإفتراض سوء النية بالآخرين والإيمان بوجود العدو الوهمي الذي يسعى لتخريب مخططات ومحطات حياتنا !!!!!
وأسباب اختلاف وجهات النظر كثيره وأهمها النيابه ، اللامركزيه ، البلديه ، النادي........
(لنأخذ هذا الجانب فقط كمثال بسيط ونربطه بموضوع تشكل الطبقات السلبية على قلوبنا )
فهذا الإختلاف بالرأي وعدم تقبل الرأي الآخر بالإنتخابات بشكل عام ، يولد الشحناء والبغضاء والكره والحقد لكل شخص لا يكون معنا بنفس الخندق بالانتخابات ، وقد يكون نصف مجتمعك غير موجود معك في نفس خندقك ، وهذا يعني انك سوف تحمل الحقد والكراهيه والبغضاء على نصف مجتمعك الذي تراه يوميا علما ان موضوع الانتخابات ليس بجديد ومنذ عقود وهذا يعني اننا نحقد ونكره ونبغض نصف مجتمعنا منذ مرحلة بلوغنا وحتى مماتنا ، وقس على ذلك حياة آبائنا وآجدادنا الذين مروا بما نمر به نحن اليوم والمصيبة ان منهم من مات وهو على خصام ومشاحنه مع اشخاص آخرين خالفوه بالانتخابات او بموضوع آخر والمصيبة الأعظم ان هنالك اشخاص ماتوا وهم على خلاف مع اشقائهم او اصحابهم او جيرانهم وهو على خلاف معهم بسبب موقف احدهم بالانتخابات او اي موضوع دنيوي آخر صغير ، هذا الاختلاف بالرأي كان كفيلا بأن يشكل طبقات سلبية على القلب حرمت هذا الشخص من ان يتمتع بباقي حياته او ان يشعر بلذة العبادات او ان يشعر بفرح او حزن او سعاده او او او .....
نحن ما زلنا على قيد الحياة ونريد ان نستمتع بما بقي لدينا من ايام قبل الممات ونريد ان نشعر بلذة العبادات ، وان نشعر بأفراحنا وان افرح بعرس اخي وعرس ابن عمي وعرس صديقي وعرس جاري وان ابكي من فرحي بهم ، نريد ان نشعر بالاشتياق لبعضنا البعض بعد الغيابات الطويله وان نبكي عند اللقاء ، نريد ان نشعر بالحزن على فراق بعضنا البعض ، وان نبكي على فراق بعضنا البعض ، نريد ان نشعر بالخوف من الموت وان نبكي من الخوف من الموت لنلتزم اكثر بعباداتنا وان نبكي ونحن نستشعر بلذة هذه العبادات .......
نريد ان نرجع وأن نحس بأن لنا قلوب تتحرك وتنبض بالمشاعر ، نريد ان نرجع ونحس بطعم الحياة من جديد وقد امتلأت حياتنا بالضنك والضغط النفسي.....
أتعرفون ما سبب هذا الشعور بالضنك والضغوطات النفسية والوسوسة والقلق وعدم الراحة ؟؟؟؟
طبعا لأننا بعدنا عن الدين !!!!!!!
أتعرفون لماذا بعدنا عن الدين ؟؟؟؟؟
لإننا لم نعد نشعر بلذة العبادات !!!!!!
أتعرفون لماذا لا نشعر بلذة العبادات ؟؟؟؟؟
لإن قلوبنا محاطه بطبقات سلبيه تحول دون الخشوع والطمأنينه بعباداتنا !!!!!
لماذا تتشكل الطبقات السلبيه على قلوبنا ?????
لإننا نبغض ونكره ونحقد على بعضنا ولا نحب بعضنا ولا نحب الخير لغيرنا !!!!!!
والسؤال هنا
كيف نتخلص من هذه السلبية والطبقات السلبية على قلوبنا وأن نعيش حياة سعيدة وبراحة نفسية وطمأنية ؟؟؟؟
الجواب سيكون في مقال آخر قريب بإذن الله .
بقلم : سفيان اعبيدالله الخوالدة
شاهد المزيد