بين الفترة
والأخرى تتحين الفئات الباغية الأثمة بأيديها المعتدية لاستهداف الأمنين من
المدنيين وبعض المراكز الأمنية الأردنية
وفي هذا السياق يمكن القول : إن هذه المحاولات الجبانة التي تحدث هنا وهناك تعلمنا دروسا نتعلم منها أهمية اليقظة والانتباه ، فهناك فئات لا تنام ولا تسمح لغيرها أن ينام، تعيش في الظلام، ولا مكان لها في غير الأماكن المظلمة , كما نتعلم من هذه المحاولات أهمية الوعي بحجم المخاطر التي تراد بنا من أعداء الداخل والخارج على السواء ، وزعزعة أمن الأردن والأردنيين من غايات المتربصين به وهم كثر منهم من يتحدث بلغتنا ومن أبناء جلدتنا ، ومنهم تجار الحروب ودعاة الفتن في هذا العالم الذي تحركه الشهوات والشبهات في غيبة العقل والضمير بصورة لا مثيل لها .
خاب فأل من يحاول المساس بذرة من تراب هذا الوطن بسوء ، وخاب فأل من أراد الكرك بسوء ، ألم يقرأ على مدخلها " أرفع رأسك أنت في الكرك " ألم يعلم أن على أبواب الكرك تحطمت آمال وأحلام الغزاة ، ألم يعلم أن كل فرد في المجتمع الأردني مشروع شهادة ، ألم يعلم أن كل فرد من أبناء هذا الوطن حين يرسل ابنه إلى المؤسسات الأمنية والعسكرية يعده ليكون مشروع شهادة في أي لحظة من اللحظات ، وأن كل أردني غيور وحر هو رديف لجميع الأجهزة التي تسهر على أمن الوطن وسلامته .
فتبت يدا كل من يفكر بالمساس بأمن الوطن وسلامة مواطنيه ، وتبت الأيدي الأثمة التي تمتد لتغتال البسمة من وجوه الأردنيين ، وشلت يد من يريد هذا الوطن مرتعا للفوضى والأهداف الرخيصة .
وسلام على الأردن بجباله وهضابه وسفوحه وسهوله بحاره وأنهاره ووديانه ، وكل ذرة من ذرات ترابه العصي على المعتدين والحاقدين، وسلام الكرك ، وسلام على أخواتها من المحافظات الأرنية ببلداتها وقراها وبواديها وأريافها ، وحفظ الله الأردن شامخا أبيا .
لترسل رسائلها الإرهابية للمجتمع الأردني بطريقها الدموية ،كما ترسل رسائلها لمن يقف خلفها من مثيري الفوضى ومحبي الفتن في هذا الوطن العصي على الأهداف الدنيئة أنها لن يهنأ لها عيش وأهله يتمتعون بالأمن والاستقرار .
وفي هذا السياق يمكن القول : إن هذه المحاولات الجبانة التي تحدث هنا وهناك تعلمنا دروسا نتعلم منها أهمية اليقظة والانتباه ، فهناك فئات لا تنام ولا تسمح لغيرها أن ينام، تعيش في الظلام، ولا مكان لها في غير الأماكن المظلمة , كما نتعلم من هذه المحاولات أهمية الوعي بحجم المخاطر التي تراد بنا من أعداء الداخل والخارج على السواء ، وزعزعة أمن الأردن والأردنيين من غايات المتربصين به وهم كثر منهم من يتحدث بلغتنا ومن أبناء جلدتنا ، ومنهم تجار الحروب ودعاة الفتن في هذا العالم الذي تحركه الشهوات والشبهات في غيبة العقل والضمير بصورة لا مثيل لها .
خاب فأل من يحاول المساس بذرة من تراب هذا الوطن بسوء ، وخاب فأل من أراد الكرك بسوء ، ألم يقرأ على مدخلها " أرفع رأسك أنت في الكرك " ألم يعلم أن على أبواب الكرك تحطمت آمال وأحلام الغزاة ، ألم يعلم أن كل فرد في المجتمع الأردني مشروع شهادة ، ألم يعلم أن كل فرد من أبناء هذا الوطن حين يرسل ابنه إلى المؤسسات الأمنية والعسكرية يعده ليكون مشروع شهادة في أي لحظة من اللحظات ، وأن كل أردني غيور وحر هو رديف لجميع الأجهزة التي تسهر على أمن الوطن وسلامته .
فتبت يدا كل من يفكر بالمساس بأمن الوطن وسلامة مواطنيه ، وتبت الأيدي الأثمة التي تمتد لتغتال البسمة من وجوه الأردنيين ، وشلت يد من يريد هذا الوطن مرتعا للفوضى والأهداف الرخيصة .
وسلام على الأردن بجباله وهضابه وسفوحه وسهوله بحاره وأنهاره ووديانه ، وكل ذرة من ذرات ترابه العصي على المعتدين والحاقدين، وسلام الكرك ، وسلام على أخواتها من المحافظات الأرنية ببلداتها وقراها وبواديها وأريافها ، وحفظ الله الأردن شامخا أبيا .
لترسل رسائلها الإرهابية للمجتمع الأردني بطريقها الدموية ،كما ترسل رسائلها لمن يقف خلفها من مثيري الفوضى ومحبي الفتن في هذا الوطن العصي على الأهداف الدنيئة أنها لن يهنأ لها عيش وأهله يتمتعون بالأمن والاستقرار .
شاهد المزيد