إعلامنا الأردني الرسمي في غرفة الإنعاش ، إنّا لله وإنّا إليه راجعون ،
يغيب عندما يحتاجه الوطن ، يندثر ويتدثّر عند اشتداد الخطب ، يموت في مواقف
الرجولة والبسالة ، يصحو من غيبوبة اللا مسؤولية ، يتركنا كأردنيين في
الداخل والخارج رهناً للإشاعة المغرضة الهدامة ، ينطبق عليه المثل الأردني
السائر ( عاقب الشتا بفروة ) .إلى متى يستمر الاستخفاف بعقول الاردنيين الشرفاء ؟!!! إلى متى سيبقى مسلسل الميرمية يواكب المواقف الوطنية ؟!! متى سيكون التلفزيون الأردني صوتاً للوطن ؟!! متى يكون سبّاقاً للخبر ؟!!
هزلت ... ثمّ هزلت ... وبعد أن تنطوي مشاهد الغمّة تصدح أبواق مذيعيه بتمجيد مسؤول لم يكلف نفسه عناء الخروج من فراشه الوثير الدافئ ...
مواقف تعوّد عليها الشعب الأردني الذي يمنّي النفس بناطق إعلامي مقنع يمتلك الحجة والدليل ، ناطق إعلامي يملك الجرأة والوقوف على الحدث بعزم الوطن وشهدائه ، ألم نتعلّم من تجارب غيرنا ؟!! ألا نملك إعلاماً يرفع المعنوية ويشحذ الهمم ؟!! ألا نملك إعلاماً يعرف الوطن ؟!! إنّا للّه وإنا إليه راجعون .
شاهد المزيد
