قد يستغرب من يقرأ هذا العنوان ، ويستهجن هذا
الوصف المنفَرٍ لما لكلمة الشيطان من صورة مقرونة بالشر والسوء ، لكنها
الحقيقة
فحين تدخل إلى أي بيت من بيوتنا ترى كل فرد من أفراد الأسرة يجلس منفردا مع جهازه يخاطبه ، تراه يضحك دون أن تعرف السبب أو تشاركه في ذلك ، وتراه في عالم آخر تتحدث معه وقد لا يسمعك أو يحس بك ، فكل فرد له قرينه في جهازه الذي يوسوس له فيحركه في سلوكه وأفكاره وعلاقاته ومشاعره .
وحين تذهب إلى أي مجلس من المجالس العامة في الأفراح والاتراح ، وفي اللقاءات العامة التي تتطلبها طبيعة الحياة المعاصرة ترى شيئا مختلفا في المجالس لم يكن الناس يرونه ، فكل ينظر في جهازه ، يقلبه ، يحركه ، يهاتفه ، يخاطبه ، يداعبه ، ينتظر منه شيئا جديدا ، فلم يعد الناس يلتفون كثيرا إلى أحاديث السمر ، وبناء العلاقات ، ومناقشة القضايا العامة ، وتبادل أحاديث الفكر والثقافة ، فتحولت المجالس العامة إلى مجاملات اجتماعية باهتة ، ولقاءات عابرة سريعة ، وعلاقات مرتبطة بالمصالح .
وتتعدد شياطين الأنس والجن ووسائل الاتصال الحديثة التي تدخل البيوت والمجتمع بدون استئذان ، وتتكاثر بتعدد الأجهزة ووسائل الإعلام والفضائيات ، وما تبثه من قيم جديدة ، واتجاهات جديدة ، ومشاعر مختلفة ، وعادات غريبة ، وأفكار غير مألوفة ، وصور مخزية مخجلة فاضحة ، وأنماط حياتية غير معهودة في الطعام والشراب والعلاقات ، وتحليلات في السياسة والاقتصاد ، ومثيرات غرائزية ، ومؤثرات تربوية واجتماعية مما يهدد الثوابت المجتمعية ، فهل يحتمل المرء في مجتمعاتنا المستهدفة كل هذا ؟ وكل هذا يحدث في ظل غياب الرقابة المجتمعية والأسرية والتربوية الهادفة الفاعلة ، كان الله في عوننا ، والله المستعان
المرة التي نعيشها في كل لحظة من حياتنا ، ففي كل بيت من بيوتنا شياطين لا نراها ، ونرى أثارها الخطيرة في سلوكنا وأفكارنا ، وعلاقاتنا ، وصداقاتنا ، وتجارتنا ، ومعاملاتنا اليومية ، ودعايتنا التجارية والانتخابية ، ووصفاتنا الطبية ، وثقافتنا الجديدة ، وعاداتنا وتقاليدنا ، وغير ذلك مما يشمل كافة جوانب حياتنا اليومية .
فحين تدخل إلى أي بيت من بيوتنا ترى كل فرد من أفراد الأسرة يجلس منفردا مع جهازه يخاطبه ، تراه يضحك دون أن تعرف السبب أو تشاركه في ذلك ، وتراه في عالم آخر تتحدث معه وقد لا يسمعك أو يحس بك ، فكل فرد له قرينه في جهازه الذي يوسوس له فيحركه في سلوكه وأفكاره وعلاقاته ومشاعره .
وحين تذهب إلى أي مجلس من المجالس العامة في الأفراح والاتراح ، وفي اللقاءات العامة التي تتطلبها طبيعة الحياة المعاصرة ترى شيئا مختلفا في المجالس لم يكن الناس يرونه ، فكل ينظر في جهازه ، يقلبه ، يحركه ، يهاتفه ، يخاطبه ، يداعبه ، ينتظر منه شيئا جديدا ، فلم يعد الناس يلتفون كثيرا إلى أحاديث السمر ، وبناء العلاقات ، ومناقشة القضايا العامة ، وتبادل أحاديث الفكر والثقافة ، فتحولت المجالس العامة إلى مجاملات اجتماعية باهتة ، ولقاءات عابرة سريعة ، وعلاقات مرتبطة بالمصالح .
وتتعدد شياطين الأنس والجن ووسائل الاتصال الحديثة التي تدخل البيوت والمجتمع بدون استئذان ، وتتكاثر بتعدد الأجهزة ووسائل الإعلام والفضائيات ، وما تبثه من قيم جديدة ، واتجاهات جديدة ، ومشاعر مختلفة ، وعادات غريبة ، وأفكار غير مألوفة ، وصور مخزية مخجلة فاضحة ، وأنماط حياتية غير معهودة في الطعام والشراب والعلاقات ، وتحليلات في السياسة والاقتصاد ، ومثيرات غرائزية ، ومؤثرات تربوية واجتماعية مما يهدد الثوابت المجتمعية ، فهل يحتمل المرء في مجتمعاتنا المستهدفة كل هذا ؟ وكل هذا يحدث في ظل غياب الرقابة المجتمعية والأسرية والتربوية الهادفة الفاعلة ، كان الله في عوننا ، والله المستعان
المرة التي نعيشها في كل لحظة من حياتنا ، ففي كل بيت من بيوتنا شياطين لا نراها ، ونرى أثارها الخطيرة في سلوكنا وأفكارنا ، وعلاقاتنا ، وصداقاتنا ، وتجارتنا ، ومعاملاتنا اليومية ، ودعايتنا التجارية والانتخابية ، ووصفاتنا الطبية ، وثقافتنا الجديدة ، وعاداتنا وتقاليدنا ، وغير ذلك مما يشمل كافة جوانب حياتنا اليومية .
شاهد المزيد